الفنون التشكيلية Secrets
الفنون التشكيلية Secrets
Blog Article
يعود الفن التشكيلي للقدم، حيث عُثر على الكثير من التماثيل والمنحوتات أثناء الحفريات والتنقيب عن الآثار، في مختلف دول العالم، ويعدّ وجود الكم الهائل من المنحوتات في مختلف متاحف العالم على مدى التنوع في الفنون التشكيليّة منذ قديم الأزل، ولقد وجد الفن التشكيلي عند العرب قبل ظهور الإسلام حيث كان يتم نحت التماثيل لاتخاذها آله أيّام الجاهليّة، كما وجد في الغرب والشرق خصوصاً لدى الإغريق بنحتهم التماثيل لاتخاذها آله أيضاً مثل، فينوس و أبولو، كما استخدم الفن التشكيلي في الرسومات التصويريّة للبشر وللحيوانات قبل الإسلام، إلى أن جاء الإسلام ومنعها لاحتوائها على كائنات ذوات أرواح، بالإضافة لصنعهم للخزف باستخدام القوالب وما يتم صبّه فيها من مواد طينيّة.[٣]
يرجى إدخال بريدك الإلكتروني لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج" اشترك
المدرسة الوحشية: ترأس الرسام الفرنسي هنري ماتيس هذا التوجه الجيد في الفن التشكيلي، وقد اعتمد رواده على بث الطاقة في لوحاتهم باستعمال الألوان الصاخبة والبسيطة.
تتمثل هذه الخدمة في تقديم طلب لحجز المساحات والمرافق في المتاحف لاستخدامها بغرض الاجتماعات والفعاليات وورش العمل
تمت الكتابة بواسطة: صهيب خزاعلة آخر تحديث: ١٥:٢٠ ، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨ ذات صلة تعريف الفن التشكيلي
يستمر المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في تجسيد ذاكرة تاريخية فنية جماعية تتجاور من خلالها الأجيال الفنية المختلفة وتتجلى الفنون البصرية والرؤى الإبداعية، وذلك بتوجيه ورعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رعاه الله.
يكتب حسن شريف في «اليوبيل الفضي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية»: «الفن التشكيلي ومنذ ثمانينات القرن العشرين، استطاع أن يوسع مجاله الإبداعي ويتشابك مع حدود الفنون الأخرى، بدون عائق، فهو لم يترك أو يتغيب عن أي مجال فكري أو علمي أو اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي أو ثقافي، ودخل بكل قواه جميع العلوم الإنسانية».
واهتمت السيريالية بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة، وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافات تشكيلية رمزية لا نهاية لها، تحمل المضامين الفكرية والانفعالية التي تحتاج إلى ترجمة من الجمهور المتذوق، كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية. والانفعالات التي تعتمد عليها السيريالية تظهر ما خلف الحقيقة البصرية الظاهرة، إذ أن المظهر الخارجي الذي شغل الفنانين في حقبات كثيرة لا يمثل كل الحقيقة، حيث أنه يخفي الحالة النفسية الداخلية. والفنان السيريالي يكاد أن يكون نصف نائم ويسمح ليده وفرشاته أن تصور إحساساته العضلية وخواطره المتتابعة دون عائق، وفي هذه الحالة تكون اللوحة أكثر صدقاً.
يعتبر الفنان التشكيلي العالمي رأفت عدس هو مؤسس ورائد فن التجريد الزخرفي، حيث تتميز لوحاته بإتجاهين رئيسيين هو تجريد نور الإمارات الأشكال وزخرفة الخطوط والألوان، وتتميز لوحاته بالألوان الصريحة مثل الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأزرق، بجانب اللون الأسود والأبيض في تناغم جمالي تجريدي وزخرفي مع استخدام اللون الأسود في تحديد الأشكال في لوحاته، وتتميز لوحاته بالجمال الوظيفي حيث يمكن استخدامها في القصور والفيلات ومقارات المراكز العالمية الهامة بالتنسيق والتناغم مع الأثاث والديكورات في أعمال التصميم والديكور الداخلي لهذه المباني والقاعات.
أما ليلى جمعة فتكتب تحت عنوان «الفنون البصرية.. منجزات بشرية»: «هناك الكثير من الحركات الفنية التي ظهرت وشكلت جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الفن، ولكل منها طابع خاص، وهي تخلق تساؤلات عن ماهية ونوعية الفنون والصفات التي تميزها، لذا يعد مجال الفنون البصرية مجالاً خصباً، وتعد الدوافع التي تحرك البشر «الفنانين» فيه، مثيرة وكثيرة، مما يجعل الغوص في مجال الفنون البصرية أحد العوامل المهمة التي تؤهل الفنان وتثقفه بصرياً وتمده بطاقات استيعابية تجعل إنتاجه محاطاً بالوعي».
يرجى إدخال بريدك الإلكتروني لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج" اشترك
الموضوعية، حيث أنه هو أيضا قيمة مطلقة، ولكن يعتمد على التجربة الإنسانية عامة.
بدأت المدرسة المستقبلية في إيطاليا، ثم انتقلت إلى فرنسا، وكانت تهدف إلى مقاومة الماضي لذلك سميت بالمستقبلية، واهتم فنان المستقبلية بالتغير المتميز بالفاعلية المستمرة في القرن العشرين، الذي عرف بالسرعة والتقدم التقني.
أغلب فناني هذه المجموعة نجدهم قد وجدوا في التجريد بنوعيه اللوني والهندسي مأربهم وهمهم الفني، وهذه الفئة هي الأشهر بالنسبة إلى فناني الحداثة في الدولة وتضم أسماء كثيرة، وقد وصل بعضهم إلى أسلوبه المميز والخاص .